نأسف على الازعاج تم دعس المنتدى لاسباب شخصيه
نأسف على الازعاج تم دعس المنتدى لاسباب شخصيه
نأسف على الازعاج تم دعس المنتدى لاسباب شخصيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهداااء الى ابو يعقوب للاستفسار والمساعده 992
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول乂 التغير المناخي  乂 التغير المناخي
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» 2010 Mercedes-Benz S400
乂 التغير المناخي I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 02, 2010 3:46 am من طرف شيخ الاهرام

» انظروا لغلاء المعيشه كاريكتير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
乂 التغير المناخي I_icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 5:16 am من طرف Admin

» كاريكاتير مغربية : تموت بالضحك
乂 التغير المناخي I_icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 5:12 am من طرف Admin

» ♦♣♦... لوحــــــــــات متحركـــــــــــــة ..♦♣♦ من انجاز والي
乂 التغير المناخي I_icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 5:09 am من طرف Admin

» شباب هده الايام
乂 التغير المناخي I_icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 5:06 am من طرف Admin

» خليج هالونج في فيتنام: لوحة بديعة استغرقت 500 مليون سنة! ( صور رائعة )
乂 التغير المناخي I_icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 5:00 am من طرف Admin

» ظاهرة تلوت الهواء
乂 التغير المناخي I_icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 4:59 am من طرف Admin

» زراعة الصويا تهدد غابات الأمازون في البرازيل
乂 التغير المناخي I_icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 4:58 am من طرف Admin

» مراحل تكوين الأنهار
乂 التغير المناخي I_icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 4:56 am من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 乂 التغير المناخي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
برونزي
برونزي



عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 07/02/2010

乂 التغير المناخي Empty
مُساهمةموضوع: 乂 التغير المناخي   乂 التغير المناخي I_icon_minitimeالأحد مايو 02, 2010 11:20 am

乂 التغير المناخي Icon

إخـوانــي
.. أخـواتـي




السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته


و أسعد الله
أوقات الجميـع بـالخير والمحبه والموده





التغير
المناخي


إن تأثيرات التغير
المناخي لا تعتمد على مقدار التغير فحسب بل أيضا على معدل حدوث هذا التغير.
ففي حين أنه بإمكاننا الحصول على مقدار التغير المستقبلي بوساطة الحسابات
التي أشرنا إليها آنفا، إلا أن تقدير معدلات سرعة التغير يتطلب التنبؤ
بتطور المناخ مع مرور الزمن، وهو أمر يتطلب بدوره معرفة تطور مقادير تركيز
غازات الاحتباس الحراري والهباء الجوي مع مرور الزمن. وهذا من شأنه أن يثير
التساؤل عن السيناريوهات التي سيجري بموجبها إطلاق هذه الغازات في الجو في
المستقبل. وهذه السيناريوهات هي في غاية الحساسية بسبب اعتمادها على
تخمينات اجتماعية واقتصادية، مثل العدد الذي سيصل إليه سكان العالم في
المستقبل، وأنماط الإنتاج والاستهلاك، ونظم التزود بالطاقة ومدى التقدم
المستقبلي في المجالات التقنية.




سيناريوهات المناخ التي وضعها الفريق الدولي
الحكومي المعني بتغير المناخ


استخدم هذا الفريق ستة سيناريوهات لتحديد
انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والهباء الجوي في المستقبل أُطلق عليها
اسم ( IS92a- f)، وذلك في تقريره التقييمي الثاني. ويوجز الجدول 1 الفرضيات
المستخدمة في صياغة السيناريوهات الستة التي وضعها الفريق المذكور، وتظهر
في الشكل 5 الانبعاثات المقدرة في كل من السيناريوهات الستة لغاز ثنائي
أكسيد الكربون التي ستنجم عن الأنشطة البشرية في القرن الحادي والعشرين.
وقد استخدم كل واحد من هذه السيناريوهات المستقبلية في تغذية النماذج
الحاسوبية للدورة العامة للغلاف الجوي/المحيط، من أجل تصور الاحتمالات
المستقبلية للمناخ.




الاحتمالات المستقبلية لدرجات حرارة الكرة
الأرضية


ولارتفاع مستوى سطح البحر

أظهرت التصورات المبنية على سيناريوهات 1992
الستة التي قدمها الفريق الدولي الحكومي المعني بتغير المناخ أن متوسط
درجات حرارة الكرة الأرضية سوف يرتفع ما بين درجة واحدة و3.5 درجة سيلزية
بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين مع احتمال كبير بأن يكون هذا الارتفاع
درجتين سيلزيتين [الشكل6 ]. كما تظهر هذه التصورات أن ارتفاع مستوى سطح
البحر الذي سيصاحب ارتفاع درجة الحرارة هذا سوف يراوح بين 15 و95 سنتيمترا.
وسيكون بموجب أفضل التقديرات بحدود 50 سنتيمترا [الشكل 7]. إضافة إلى ذلك،
من المتوقع ألا يتحقق سوى 50 إلى 90 في المئة من التوازن النهائي للتغير
في درجات الحرارة بحلول نهاية عام 2100 وذلك بسبب العطالة الحرارية
thermal inertia للمحيطات؛ وسوف تستمر الحرارة ومستوى سطح البحر في
الارتفاع بعد تلك السنة.




التوزع الإقليمي للتغيرات

في حين أن التنبؤ الذي نحصل عليه من النماذج
الحاسوبية عن تغير متوسط درجة حرارة الكرة الأرضية من شأنه أن يساعدنا على
تحديد أبعاد المشكلة، إلا أن من الضروري إدخال معلومات على مستوى إقليمي
وعلى مستويات أقل من ذلك لتقدير التأثيرات المحتملة للتغير المناخي.




وعلى أي حال فإن هناك صعوبات عدة تعترض التنبؤ
بالتغير المناخي على المستوى الإقليمي، ومنها تلك الصعوبات التي تنشأ عن
حجم الشبكة المتسامتة (Cool في النماذج الحاسوبية للمناخ العالمي. فالعديد من
المعالم الجغرافية (كخطوط السواحل والبحيرات والجبال) وكذلك النباتات
السطحية، والتآثرات بين سطح الأرض والغلاف الجوي تحدث على مقاييس أصغر من
حجم الشبكة المتسامتة للنماذج، لذا فإن هذه المعالم لا تُمثل في الشبكة
بشكل مناسب. وليس بإمكان الجيل الحالي من النماذج الحاسوبية أن يبرز
مضاعفات التغير المناخي على الجزر الصغيرة.




乂 التغير المناخي SCI2001b17N10_H07_001508

الشكل 6
ـ التغير الأقصى المتوقع في المتوسط العالمي الشامل لدرجة الحرارة السطحية
من عام 1990 إلى 2100. والمنحنيات المتصلة تتضمن تأثير تركيزات الهباء
الجوي. أما المنحنيات المتقطعة فتفترض أن انبعاثات الهباء الجوي ستبقى
ثابتة على المستويات التي كانت عليها عام 1990.




ماهية تأثيرات التغير المناخي وتقلبية المناخ

في التطور الاجتماعي الاقتصادي (9)

لاتزال التقديرات المتوافرة للتأثيرات الاقتصادية
للتغير المناخي في بداياتها الأولى؛ لأن هناك العديد من المشكلات التي
تؤثر في تقييم هذه التأثيرات في القطاعات الخاصة من الاقتصاد، ومن بينها
الصعوبات، لا سيما في البلدان النامية، التي تعترض قياس القيمة الاقتصادية
لهذه التأثيرات.




乂 التغير المناخي SCI2001b17N10_H07_001509

الشكل 7
ـ الحديات المتوقعة لارتفاع المتوسط العالمي الشامل لمستوى سطح البحر من
عام 1990 إلى 2100: المنحني الأعلى لقدر عال من ذوبان الجليد، والمتوسط
لقدر متوسط، والأسفل لقدر منخفض.




وبحسب الفريق الدولي الحكومي المعني بتغير
المناخ، فإن الخسائر التي سوف تنجم عن تسخين للكرة الأرضية مقداره 2.5 درجة
سيلزية تراوح بين واحد و1.5 في المئة من الناتج القومي الإجمالي GDP
سنويا في الدول المتقدمة، وما بين 2 و9 في المئة في الدول النامية.
والتسخين المشار إليه هو مقدار قريب من منتصف التقديرات الخاصة بميزان
التسخين الشامل للكرة الأرضية المصحوب بمضاعفة التركيزات المعادلة في ثنائي
أكسيد الكربون في عالم يشبه عالم اليوم. وقد بنيت تقديرات الخسائر
المتوقعة على عدد كبير من الافتراضات وهي عرضة لبعض التحفظات؛ لأن التطبيق
العملي لهذه التقديرات على التغير المناخي هو أمر صعب، ليس لعدم التثبت من
التقديرات بحد ذاتها فحسب بل أيضا بسبب الطبيعة العالمية لهذه المشكلة
وتعدد أجناس البشر الذين لهم علاقة بها. فقد تستفيد بعض النظم في بعض
المناطق من التغير المناخي لفترة من الزمن، في حين أن هذا التغير ستكون له
تأثيرات ضارة في العديد من المناطق الأخرى. وهكذا ستكون التأثيرات موزعة في
العالم بشكل غير متساو.




وفيما يلي، عرض موجز لبعض التأثيرات الأساسية
بالنسبة إلى التطور الاجتماعي الاقتصادي:




الترابط بين التغير المناخي والمصادر الطبيعية

إن مكونات المصادر الطبيعية التي سنستعرضها في
هذه الفقرة هي المياه العذبة والغابات والمنظومات البيئية الأخرى على
اليابسة وفي المياه، إضافة إلى صحة الإنسان والوقود الكربوني. والتغير
المناخي يمكن أن يشكل إجهادا stress يضاف إلى الإجهادات الأخرى مثل
الزيادة السكانية وتدهور البيئة والعولمة الاقتصادية.




المياه العذبة

إن المياه المتوافرة في منطقة ما هي من
الاعتبارات التي يتضمنها تصنيف مناخها. ويتوقف مقدار المياه المتوافرة
بدوره على كمية الهطل (المطري والثلجي)، وعلى الجريان السطحي runoff،
والتبخر من سطح التربة ومن الأجسام المائية والنتح من النباتات
evapotranspiration. وتتوقف نوعية المياه على قربها أو بعدها عن مصادر
التلوث فضلا عن السياسات والإجراءات المعمول بها لتقليل التلوث. وفي مسألة
التغير المناخي، يمكن أن تتأثر نوعية المياه إذا ما ازداد تكرر حالات الطقس
المتطرف مثل الجفاف والفيضانات.




من المنتظر أن يزداد الهطل حول العالم مع ازدياد
درجة حرارة الكرة الأرضية، إلا أن توزعه الإقليمي ليس واضحا. فعلى سبيل
المثال تُظْهِر النماذج الحاسوبية، التي أَخَذت بعين الاعتبار وجود غازات
الاحتباس الحراري والهباء الجوي، تناقصا في الأمطار في منطقة الرياح
الموسمية في آسيا؛ في حين تُظْهر نماذج أخرى، لا تأخذ بعين الاعتبار سوى
غازات الاحتباس الحراري، زيادة في أمطار هذه المنطقة. ومن شأن شدة الهطل أن
تؤثر في كل من الجريان السطحي وإعادة تغذية المياه الجوفية. أما ارتفاع
درجة الحرارة فمن شأنه أن يؤدي إلى زيادة التبخر وجعل التربة أكثر جفافا،
كما من شأنه أن يؤدي إلى زيادة في الجريان السطحي في الشتاء نتيجة لذوبان
الثلوج، وإلى نقص في جريان المياه في فصل الربيع. فضلا عن ذلك فإن ارتفاع
درجة الحرارة سيؤدي إلى ذوبان أكثر للمجلدات في وقت مبكر من فترة التسخين
إلى أن يتم استنفاد الجليد كله عندما تتوقف تراكمات الثلج والجليد القديمة
على أن تكون مصدرا للمياه. ولما كانت منظومة المياه كالأنهار والبحيرات
تتجاوز الحدود بين الدول وأن ثلثي الأحواض الضخمة لتجميع مياه الأنهار في
العالم هي مناطق مشتركة بين بلدين أو أكثر، فمن المحتمل أن تزداد التوترات
الإقليمية بين الدول نتيجة لتغير المناخ.




ولا شك في أن توافر المياه أمر حيوي بالنسبة إلى
الزراعة ولا سيما في المناطق التي تعتمد عليها كمورد للرزق. وفي حين أن من
المنتظر أن يبقى إنتاج العالم الكلي من الحبوب على ما هو عليه تقريبا في
السيناريو الذي تبلغ فيه كمية ثنائي أكسيد الكربون في الجو ضعف ما كانت
عليه قبل الثورة الصناعية، فإن من المحتمل أن يتغير التوزع الإقليمي لإنتاج
الحبوب. وجفاف التربة نتيجة لزيادة التبخر والنتح من شأنه أن يزيد من
انجرافها، وهو أثر غير عكوس من آثار تغير المناخ. كما أن ارتفاع درجة
الحرارة قد يؤدي أيضا إلى انتشار الأعشاب الضارة والآفات.




ومع أنه من غير المحتمل أن يتأثر إنتاج المحاصيل
في العالم نتيجة لتضاعف تركيزات ثنائي أكسيد الكربون في الجو عن المستوى
الذي كانت عليه قبل الثورة الصناعية، إلا أن التوزع الإقليمي للمحاصيل قد
يتغير كثيرا، فعلى سبيل المثال توحي دراسات غلال الأرز في الصين بحدوث نقص
يراوح بين نحو 10 في المئة و30 في المئة. أما في جمهورية كوريا فإن كمية
الغلال قد تراوح بين نقص مقداره نحو 20 في المئة وزيادة تربو على 10 في
المئة، وذلك اعتمادا على سيناريوهات المناخ والمؤثرات الجغرافية. كما تظهر
الدراسات المتعلقة بتأثير التغير المناخي في إنتاج المحاصيل في العالم أن
غلة القمح في الأرجنتين سوف تتراجع، في حين أنها ستحقق زيادة كبيرة في
أستراليا (تصل إلى 65 في المئة في بعض المناطق).




الحِراجة

النظام البيئي للغابات حساس بشكل خاص لمسألة
المياه سواء بالنسبة إلى ندرتها أو إلى زيادتها زيادة مفرطة. وفي سيناريو
تضاعف كمية ثنائي أكسيد الكربون في الجو ستحدث تغيرات رئيسية في أنماط
الكساء الخضري في نحو ثلث مناطق الغابات في العالم. وسيحدث التغير الأكبر
في مساحة المناطق الغابية أو في نوعية نباتاتها في مناطق العروض (خطوط
العرض) العليا، مما سيكون له مضاعفات كبيرة على التنوع الأحيائي.




وسوف تنزاح المناطق المناخية نحو 150 كيلومترا
نحو القطبين و/أو 150 مترا إلى الأعلى، وذلك مقابل كل درجة سيلزية تزدادها
درجة الحرارة. وبالنسبة إلى السيناريوهات التي تتوقع زيادة في الحرارة
تراوح بين درجة واحدة و3.5 درجة سيلزية نتيجة لانبعاثات غازات الاحتباس
الحراري، فإنها قد تعني تقدما للمناطق المناخية نحو القطبين يراوح بين 150
و550 كيلومترا و/أو ارتفاعا إلى الأعلى يراوح ما بين 150 و550 مترا. وتشير
الدراسات إلى أن معدل هجرة أنواع الأشجار في الماضي كان يراوح بين 4 و200
كيلومتر في القرن الواحد حسب النوع. وهكذا فإنه في عالم أكثر دفئا قد تختفي
غابات بأكملها عن وجه الأرض أو قد تظهر نظم بيئية جديدة.




وحتى لو افترضنا استهلاكا ثابتا من الخشب لكل
فرد، فإن من المتوقع أن يتجاوز الطلب السنوي على الأخشاب الزيادة السنوية
الحالية التي هي بمعدل 2 في المئة حتى عام 2050. ولسوف تساعد تأثيرات
التسميد بالكربون على زيادة التشجير في حين يقلل التشجير اختفاء الغابات.




乂 التغير المناخي SCI2001b17N10_H07_0010




النظم البيئية الأرضية الأخرى

الأراضي الداخلية الرطبة: من المتوقع أن يؤدي
التغير المناخي إلى تغير الموقع الجغرافي للأراضي الرطبة. فمن المحتمل أن
تتأثر الأراضي الرطبة في المناطق القطبية وتحت القطبية تأثرا قويا عندما
يذوب جليدها بفعل ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية. ومن المرجح أن تصبح
النظم الأحيائية والنظم الجيوكيميائية والهدرولوجية مختلفة عما هي عليه
الآن بحيث تؤثر، على سبيل المثال، في التنوع الأحيائي وتغذية مستودعات
المياه الجوفية ومعالجة النفايات وتخزين الكربون.




الأراضي الرعوية: من المرجح أن تؤثر زيادة نسبة
الكربون إلى النتروجين في الجو في نوعية علف الماشية. كما قد تتغير الحدود
بين الأراضي الرعوية وغيرها من النظم البيئية مما يؤثر في التنوع الأحيائي.
ويحتمل أيضا أن تزداد الحرائق في البراري.




تآكل التربة والصحاري: تُظهر بعض النماذج
الحاسوبية للدورة العامة للجو أن تآكل التربة في بعض المناطق على الأقل،
يمكن أن يصبح أكثر حدة نتيجة للتوزع غير المنتظم للهطل ولزيادة التبخر
والنتح. وربما يؤدي ذلك إلى إضعاف تماسك بنية التربة. كما أن تزايد الجفاف
قد يطلق أو يفاقم التصحر نتيجة لتراجع نمو النباتات. وستزداد قابلية
المناطق التي تحظى بزيادة في الهطل على البقيا، ومع ذلك فإن زيادة معدلات
النض leaching قد تحدث في هذه المناطق مما يؤدي إلى زيادة حموضة التربة
وفقدها للمواد المغذية.




المناطق الجبلية: إن التوازن الحالي الهش بين
هموم البيئة وهموم التطور الاجتماعي الاقتصادي قد يزداد سوءا. فقد تتقلص
أحجام المجلدات (الجبلية) مما سيؤثر في إمدادات المياه وعمليات التوليد
المائي للطاقة الكهربائية، وبسبب انزياح المناطق المناخية ربما لا تجد
النظم البيئية مكانا تنزح إليه وتتأقلم فيه، وهذا بدوره ستكون له مضاعفات
على التنوع الأحيائي ولا سيما في سلاسل الجبال الممتدة من الشمال إلى
الجنوب، مثل سلسلة جبال الأنديز.




الغلاف الجليدي: تشير الدلائل المستمدة من
الدراسات إلى حدوث تراجع كبير في المجلدات الجبلية وتقلص مساحة مناطق الجمد
السرمدي permafrost وتأخر في تجمد الطبقة السطحية من الأنهار وذوبانها في
وقت أبكر. وربما سيكون من الضروري نقل البنى التحتية الصناعية والمستوطنات
البشرية نهائيا من مناطق الجمد السرمدي.




وسيكون لموضوعات التغذية المرتدة بين النظم
البيئية ونظام المناخ أهمية أكبر؛ مثل أهمية انبعاثات الميثان من المركبات
الفضلاتية.




المحيطات والبحيرات والنظم البيئية المائية

النظم البيئية في المحيطات والمناطق الساحلية:
سيكون لارتفاع مستوى البحر تأثير اجتماعي اقتصادي كبير عندما تصبح الجزر
المنبسطة والموانئ والمناطق السياحية والأراضي الساحلية المنتجة مهددة كلها
بأن تغمرها المياه. وستكون الدول الساحلية التي تتشارك في أهوار أو بحيرات
ضحلة متصلة بالبحر، كتلك الموجودة في غرب أفريقيا ووسطها وشرقها، عرضة إلى
مزيد من تآكل الشطآن وإصابة الحيود البحرية المرجانية بالضرر مع ما يستتبع
ذلك من آثار وخيمة في الصناعة السياحية. كما أن زيادة ملوحة المناطق
الساحلية سوف تؤثر في الزراعة الساحلية وإمدادات المياه. ومع ارتفاع مستوى
سطح البحر يصبح نحو 46 مليون نسمة مهددين بفيضان ساحلي. وإذا ما وصل هذا
الارتفاع إلى 50 سنتيمترا (سيناريو الانبعاثات IS92 a مثلا) فإن عدد
المهددين سوف يتضاعف. وتشير بعض الأرصاد العلمية الحديثة إلى أن تلوث
المياه بالملح سُجِّل على مسافة 80 كيلومترا في أعلى مجرى نهر زامبيزي وعلى
مسافة 120 كيلومترا في أعلى مجرى نهر گامبيا خلال فصل الجفاف. ومع ارتفاع
مستوى سطح البحر ستتأثر أنماط الدورة المحيطية، وقد يطرأ تغير على توفر
الغذاء البحري وعلى بنية النظم البيئية البحرية.




وتظهر بعض الأبحاث الإقليمية اختفاء مستنقعات
المياه المالحة والأراضي الساحلية الرطبة. وتعتبر الحيود البحرية المرجانية
النظام الأكثر حساسية بين النظم البيئية البحرية. ويرجح العلماء أن تتأثر
هذه الحيود حتى بارتفاع مقداره درجة أو درجتان سيلزيتان في حرارة مياه
البحر ولو لمدة قصيرة.




البحيرات والأنهار: إن تغير درجة حرارة المياه
ونظم جريانها يمكن أن يؤثرا في نمو الكائنات الحية وتكاثرها وبقياها،
وبالتالي في استمرار الأنواع وتنوعها فضلا عن التوزع الإقليمي للنباتات
والحيوانات.




وسوف تكتسب نوعية المياه أهمية أكبر إذا ما تغير
التوازن المائي ونتيجة لما يُصب ويُلقى في المياه من مخلفات صناعية أو
زراعية... إلخ.




صحة الإنسان

إن التأثيرات المباشرة للتغير المناخي في صحة
الإنسان تتضمن زيادة في عدد الوفيات والأمراض التي تسببها موجات الحر،
وتراجعا في عدد الوفيات التي يسببها البرد. أما التأثيرات غير المباشرة
فتشتمل على زيادات محتملة في الأمراض التي تنقلها الحشرات كالملاريا،
وغيرها من الأمراض المعدية كمرض الهيضة (الكوليرا).. (الجدول 2).




الوقود الكربوني

قد يصبح الحطب نادرا في المناطق الجافة والمأهولة
بكثافة، ولكن من المنتظر أن يقل الطلب الأعظمي في الشتاء على الطاقة
الرئيسية المستخدمة في التدفئة. وبالمقابل ينتظر أن يزداد الطلب في الصيف
على الطاقة من أجل التبريد. وهكذا ستكون حصيلة العرض والطلب متوقفة على
الوضع في كل إقليم على حدة.




بعض التأثيرات النموذجية للنينيو في بلدان العالم
الثالث


تبين للعلماء أن أحداث إلنينيو تؤدي إلى أنماط
مناخية متسقة؛ فوجدوا ارتباطا بين إلنينيو القوي وحدوث جفاف في مناطق جنوب
شرق أفريقيا وشمال البرازيل، وفي أندونيسيا والفليبين. وتحدث أحوال أكثر
رطوبة من المعتاد في المناطق المدارية من شرق أفريقيا وعلى طول الساحل
الغربي للمناطق المدارية في أمريكا الجنوبية، وفي المناطق شبه المدارية من
أمريكا الشمالية (ساحل الخليج)، وفي أمريكا الجنوبية (الإكوادور والپيرو
وجنوب البرازيل وأواسط الأرجنتين).




ويميل إلنينيو إلى إحداث زيادة في عدد الأعاصير
المدارية في شرق المحيط الهادئ وأواسطه، وإخماد تشكل العواصف المدارية
والأعاصير في شمال المحيط الأطلسي. ويمتد تأثير إلنينيو إلى أبعد من
المناخ، إذ إن لحرارة المحيط على سبيل المثال تأثيرا كبيرا في صناعة صيد
الأسماك على طول الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية مثل الپيرو. ولهذا فإن
التنبؤ بإلنينيو قبل حدوثه بسنة أو أكثر سيكون له فوائد اقتصادية مهمة في
مناطق مختلفة من العالم كإصدار تحذيرات مبكرة عن حالات شديدة غير عادية
للهطل وحالات الجفاف.




في العقدين الأخيرين حدثت ظاهرة إلنينيو بقوة
مرتين بمضاعفات واسعة النطاق شملت العالم كله. فإلنينيو الذي حدث بين عامي
1982 و1983 ـ وهو الأكثر شدة حتى ذلك الوقت ـ خلَّف وراءه أضرارا قدرت بما
بين 8 و13 بليون دولار أمريكي ونحو 2000 قتيل. غير أن إلنينيو الذي حدث بين
عامي 1997 و1998 يعتبر الأقوى في القرن العشرين.




وقد فرض هذا إلنينيو واللانينيا التي تبعته
(1998-1999) ضغوطا اجتماعية واقتصادية كبيرة ونكسة للتنمية في العديد من
بلدان العالم الثالث. ومن التأثيرات العالمية البارزة لهذين الحدثين حدوث
جفاف شديد وحرائق غابات في إندونيسيا وأمريكا الوسطى (المكسيك وشمال شرق
البرازيل) وحدوث فيضانات كارثية في الصين (نهر يانگستي)، وكذلك في المناطق
المدارية من شرق أفريقيا، وفي الپيرو والاكوادور. ومن العواقب الاجتماعية
والاقتصادية العديدة التي سببها إعصار ميتش Mitch خلال حدوث اللانينيا في
أمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي وقوع خسائر في الأرواح ودمار للممتلكات
وأضرار في عمليات إنتاج الأغذية وخسائر في الاحتياطي الغذائي ودمار في نظم
النقل، فضلا عن أخطار صحية متزايدة. وهكذا فإن بلدان العالم الثالث هي التي
تحملت العبء الأكبر من هذه الكوارث الطبيعية حيث راوحت تقديرات الخسائر
التي نجمت عن إلنينيو 1997-1998 بين 14 بليون دولار، معظمها خسائر في
الممتلكات، وأكثر من 33 بليون دولار إذا أخذنا بعين الاعتبار الخسائر
الاجتماعية الاقتصادية الأخرى. ويشمل ذلك ما لا يقل عن 4.3 بليون دولار في
أمريكا الوسطى والجنوبية.




النجاح في الاستفادة من المعلومات الإقليمية عن
إلنينيو


تهدف معلومات المناخ وخدمات التنبؤات في كثير من
الأحيان إلى التخفيف أو التلطيف من التأثيرات السلبية للأحوال المناخية
القاسية أو الشاذة، كما تهدف إلى الاستفادة من أية تأثيرات إيجابية. ومنذ
عدة سنوات تستخدم دول عديدة التنبؤات بظاهرة إلنينيو لإصدار تحذيرات مبكرة
من احتمال حدوث كوارث كي تتخذ الاحتياطات اللازمة. ومثل هذه التنبؤات
تعطينا فسحة من الوقت قبل حدوث الأحوال المناخية القاسية تراوح بين بضعة
فصول وسنة، نستطيع خلالها اتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من عواقب
الأحوال السلبية القاسية على التطور الاجتماعي الاقتصادي. والحالة التالية
هي مجرد مثال على ذلك:




حالة البرازيل: يوضح الشكل 8 حالتين من حالات
إلنينيو لعامي 1987 و1992، حيث كان النقص في هطل الأمطار متساويا تقريبا في
الحالتين. وقد حصل إنتاج زراعي وافر عام 1992 عندما استخدمت معلومات
إلنينيو في اتخاذ قرارات زراعية محددة مقارنة بعام 1987 الذي لم تستخدم فيه
هذه المعلومات.




乂 التغير المناخي SCI2001b17N10_H07_001510

الشكل 8
ـ تطبيقات عملية للتنبؤات المناخية التجريبية في شمال شرق البرازيل.




التأثيرات الأخرى للتغير المناخي في التطور
الاجتماعي


الاقتصادي (10) المناخ والكوارث الطبيعية

بإمكان تغير بسيط في المناخ العادي والوسطي أو في
التقلبية المناخية أن يؤدي إلى تغيرات كبيرة في شدة و/أو تواتر حالات
الطقس العنيف والكوارث الطبيعية. ومع أنه ليس هناك حتى الآن دليل علمي محدد
على احتمال حدوث تغيرات في العواصف أو الأعاصير المدارية في مناطق خطوط
العرض المتوسطة إذا ما ازدادت تركيزات ثنائي أكسيد الكربون في الجو، إلا
أنه من الجدير بالملاحظة أن الخسائر التي يُمنى بها العالم نتيجة للكوارث
المرتبطة بتغير المناخ قد ازدادت نحو ثلاثة أضعاف الزيادة في معدل الكوارث
التي سببتها الهزات الأرضية في السنوات الأخيرة.




ولاتزال عواقب الكوارث المرتبطة بالمناخ مأساوية
في العديد من بلدان العالم. لكن أفضل حل للتخفيف من الخسائر في الأرواح
والممتلكات التي تسببها هذه الكوارث، يتمثل في اتخاذ الإجراءات المناسبة من
أجل التطبيق الفعلي للعلوم والتقانة بما في ذلك استخدام التنبؤات من أجل
إصدار تحذيرات مبكرة عن الأخطار المحتملة.




وفي القرن العشرين أقيم الدليل على أن تسخير
التقدم العلمي والتقاني الحديث قادر على التخفيف من تأثيرات أخطار الطقس
والمناخ. فتحسين التنبؤات بالطقس والمناخ وتحقيق تقدم في المجالات العلمية
والتقنية الأخرى التي لها علاقة بهذا الموضوع سيكون له دور حاسم في تلطيف
التأثيرات السلبية للأخطار التي تنجم عن الأحوال الجوية والهدرولوجية في
الألفية الجديدة.




وقد بيّنت الإحصاءات أن أكثر من 70 في المئة من
الكوارث الطبيعية التي تصيب العالم لها علاقة بالطقس والمناخ، وتصل هذه
النسبة في بعض البلدان والمناطق إلى 100 في المئة. وجدير بالذكر أن أحوال
المناخ لها تأثيرات كبيرة في عمليات الإغاثة وإجراءات الطوارئ التي يمكن
القيام بها حين وقوع الكارثة، حتى لو لم يكن الطقس هو المسبب لهذه الكارثة.
فمثلا قد تعوق الأمطار الغزيرة والفيضانات عمليات الإغاثة وإجراءات
الطوارئ بعد حدوث هزة أرضية.




الخسائر الحالية التي يتكبدها المجتمع

مع دخولنا الألفية الثالثة سوف تتواصل التأثيرات
السلبية القاسية للأحوال الجوية والهدرولوجية في الزراعة والأمن الغذائي
ومصادر المياه والصحة العامة والبنى التحتية، إضافة إلى القطاعات
الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية الأخرى. وتشمل الخسائر الاجتماعية
والاقتصادية التي تتكبدها المجتمعات البشرية تلك الخسائر التي يمكن أن
تصاحب بشكل مباشر أو غير مباشر الخسائر في الأرواح والممتلكات، والافتقار
إلى الاحتياجات البشرية الأساسية؛ ومن بين هذه الخسائر أيضا الهجرة
الجماعية.




وتظهر إحصاءات لمجموعة ميونيخ للتأمين Munich
Insurance Group أنه ما بين عامي 1950 و1999 أدت الكوارث الطبيعية الكبرى،
التي تعود أسباب معظمها إلى أحوال الطقس والمناخ، إلى خسائر اقتصادية بلغت
قيمتها نحو 960 بليون دولار، وخسائر لشركات التأمين بلغت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ouali.yoo7.com
 
乂 التغير المناخي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نأسف على الازعاج تم دعس المنتدى لاسباب شخصيه  :: شؤون بيئية-
انتقل الى: